في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"تفكيك الصهيونية"، قال د.السيد ولد أباه إن (كتاب "دوبريه" أكثر قيمة ونجاعة من كل الجهود الإعلامية والدعائية العربية التي لم تنجح بعد عقود من التعبئة والصراع الشرس في الوصول إلى العقل الغربي وإلى ضميره الإنساني). الكاتب لفت الانتباه إلى أهمية المبادرة والقيام بأعمال ومساهمات فكرية تدحض الصورة التي تحرص القوى الصهيونية على رسمها خاصة في مخيلة الأوروبيين والأميركيين. ما قيل عن المحرقة قد يطغى على فظاعات أخرى ارتكبت في حق الشعوب، أليس الاحتلال الإسرائيلي الراهن إلا وجهاً من وجوه "محرقة" تبتلع الحقوق الفلسطينية وتماطل في ردها؟ ما يجب على المفكرين القيام به هو كسر الحواجز الوهمية التي تحول دون إطلاع الشعوب الأوروبية على حقيقة الصراع وجوانب القضية الفلسطينية التي لا يزال الإعلام الصهيوني يحتكر الحديث عنها في كثير من الفضاءات الأوروبية. عادل توفيق- العين