كشف مقال الكاتب السيد يسين: "أوهام حرية التعبير وحقيقة التعصب الديني!" جوانب مهمة من الاستخدامات الخاطئة لحرية التعبير في الغرب حين يحولها البعض هناك إلى ذرائع يتحجج بها عندما ينوي الإساءة إلى ثقافات وأديان الآخرين. والحقيقة أن توالي الإساءات للإسلام في الغرب، خلال الفترة الأخيرة، قد أسقط كثيراً من تلك الذرائع الواهية أصلاً، وجعل أصحابها يظهرون على حقيقتهم باعتبارهم كارهين للآخر، هذه هي الحقيقة والباقي كله تفريعات وتقليعات وتفاصيل هامشية. وإلا فما تفسير ذلك الجدار الحديدي من الصمت المضروب على حرية التعبير، وأحياناً حتى على حرية التفكير، كلما تعلق الأمر بإسرائيل وممارساتها، في مقابل فرط التحمس الشديد، للدفاع عن كل من يسيء للثقافة الإسلامية والعربية، في الإعلام الغربي؟ توفيق صالح - تونس