تحت عنوان "جوانجبياو"... فاعل خير من الصين!"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. عبدالله المدني، وفيه أشار إلى أن "جوانجبياو"سافر إلى تايوان من أجل توزيع مساعدات مالية نقدية على فقرائها ومحتاجيها بقيمة 500 مليون دولار تايواني، أو ما يعادل 16 مليون دولار أميركي. المقال سرد قصة رجل أعمال صيني تبرع بأموال لفقراء تايوان. إنها خطوة مهمة تتجاوز التوترات السياسية بين تايوان والصين، وتُعلي قيمة الإحسان على أي أغراض سياسية. رجال الأعمال المهتمون بقضايا مجتمعاتهم لا يدخرون جهداً في مد يد العون للفقراء، وهذا يعكس دوراً اجتماعياً لا غنى عنه، لأن الدور الاقتصادي لرجال الأعمال يجب أن يكون مصحوباً بأدوار أخرى تجعلهم أكثر تفاعلاً مع محيطهم، وأكثر دراية بهموم المجتمعات. الكرم لا يعرف السياسة فهو قيمة نبيلة تقرب بين البشر، وتعزز استقرار المجتمعات، وتضيق الخناق على الاستياء وعدم الرضا. فوزي ناصر- دبي