تحت عنوان "رياح الغضب"، قرأت مقال زينب حفني، وفيه قالت: أحلم بأن تكون أوطاننا العربية من محيطها لخليجها ناصعة البياض، دون أن نستخدم صابوناً عالي الجودة كما يُرددون في الإعلانات التلفزيونيّة! أحلم بأن تكون أوطاننا العربية مثل أي بلد أوروبي متحضّر يتسم بالشفافية، حتّى لا تنفلت مجتمعاتنا ويضطّر كل فرد إلى أخذ حقه بيديه ما دامت القوانين غائبة! ما ورد في مقال الكاتبة ليس بعيداً عن واقع بعض البلدان العربية، لكن لا بد من الأمل في غد أفضل، وأن قلة خارجة عن القيم المجتمعية، لا يمكن أن تعمم أسلوبها على الجميع. الصورة الضبابية أو الأحرى السوداوية في بعض المشاهد العربية، يجب أن تتلاشى، لأن سيناريو الفوضى غير الخلاقة سيأكل الأخضر واليابس. منير سعد- القاهرة