يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "التطورات المصرية... إعادة ترتيب لأولويات أوباما"، استنتج "جون هيوز" أن المكالمة الهاتفية التي أجراها أوباما مع مبارك أخذت في عين الاعتبار الحاجة إلى الإصلاح، والقلق من أن تقوم قوى متطرفة دينية باستغلال الوضع لصالحها. وفي تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن الإدارة الأميركية لم تستطع مساعدة الحكومة المصرية، وفي الوقت نفسه لم تنجح في تهدئة الشارع المصري. الرسالة الصادرة من واشنطن، باتت متذبذبة تارة مع النظام وأخرى مع الشارع، وهكذا إلى أن تفاقم المشهد، وباتت سياسة الأمر الواقع هي الضابط لسيناريوهات المشهد المصري. إدارة أوباما انهمكت في متابعة التطورات المصرية، لكن المواقف الصادرة منها غلبت عليها العشوائية. أحمد ربيع- القاهرة