سيدة بنجالية من سكان إحدى المناطق العشوائية، تلملم ما تبقى من مسكنها الخشبي الواقع على ضفة بحيرة "جولشان باناني"، حيث قررت السلطات تفكيك المساكن المقامة على هذه المنطقة، كون أصحابها يقيمون فيها بوضع اليد، أي بشكل غير قانوني. مكمن التناقض يطل برأسه من سطح الماء، فظلال البنايات المرتفعة يظهر فوق مياه البحيرة، وكأنه يؤكد مأساة السيدة التي فقدت منزلاً من الخشب، فهي بالطبع لن تغادر إلى هذه البنايات، بل ستكد بحثاً عن ملاذ آخر، يتوافق وقدراتها المادية الهشة إن لم تكن منعدمة. تناقض على ضفاف البحيرة، لا يحسمه إلا مشروع لإيواء السيدة ومن في مثل ظروفها. فعملية الإخلاء التي فُرضت على هذه المنطقة، طالت 120 عائلة، أي مطلوب توفير ملاذات بديلة في أقرب وقت ممكن لمن أخليت منازلهم.(رويترز)