تحت عنوان "الرحمة لمنصور الكشغري"، قرأت يوم الاثنين الماضي، مقال منصور النقيدان، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتب: أوافقك فيما قلت ولكن لدي نقطتين: أولاً: من استهزأ بالرسول في زمنه وفي حياته لم يُقتل، ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو صاحب الحق الشخصي كإنسان والحق العام كنبي مسلم له ولا كلمة فوق كلمته وهو حي. ولكن من سب الله ورسوله في عهد الخلفاء الراشدين من بعده كعمر وعلي أمير المؤمنين رضي الله عنهم نفذ فيهم الأحكام. ثانياً: الآن اختلف الزمان، وضعف الدين لدى كثيرين ودخلت ثقافات إلحادية وغربية استعمارية ، إن لم ينفذ فيه القصاص، فإنه سيجرأ غيره على الذات الإلهية وشخص نبينا الكريم، والقصاص هنا هو أفضل رد لاجتثاث هذه الشجرة الخبيثة من الجذور. عبدالله الدوسري- الرياض