تعقيباً على د. أسعد عبد الرحمن: حق ثابت
أتفق مع ما ورد في مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن: "فلسطين في الأمم المتحدة... حانت العودة"، وأرى أن من الضروري الآن إعادة تحريك مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وذلك لأن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس حق ثابت، وقد نصت عليه قرارات الشرعية الدولية كافة. وإذا كانت محاولة السنة الماضية في المنظمة الدولية قد اصطدمت مع بعض المواقف من قبل دول كبرى ذات حسابات خاصة، فليس بالضرورة ألا تنجح المحاولة الآن لو أعيدت مرة أخرى، فلكل ظرف دولي خصوصيته، وقد يكون الظرف الراهن مناسباً لحشد التعبئة الدولية لتأييد الاعتراف الأممي بدولة فلسطين. ولذا أعتقد أن على الفلسطينيين والعرب إعادة الكرة في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف، وإقامة الدولة، قبل أن يتغول الاستيطان الصهيوني أكثر ويستحوذ على مزيد من أراضي الضفة الغربية، بما يجعل قيام هذه الدولة متعذراً عملياً.
عز الدين يونس - أبوظبي