تحت عنوان "ماذا سيضيف فوز مرسي لمستقبل مصر؟!”، قرأت يوم الثلاثاء الماضي، مقال تركي الدخيل ، وفيه استنتج أن الدور والتأثير الذي تلعبه التجارب المصرية على بقية العرب كبير أثبتته الأحداث التاريخية، من الناصرية إلى "الإخوانية". كل الظواهر المصرية أثرت على بقية العرب، وهذا الدور والتأثير هو الذي يجعلنا نناقش الشأن المصري وكأنه شأننا الداخلي. ما أود إضافته أن التطورات التي شهدتها مصر لا تزال خارجة عن سياقها الحقيقي، فالسلطة الآن تولى أمرها تيار لا يشكل الأغلبية، بل كان هو الأكثر تأهباً من غيره لانتهاز فرصة التغيير، والحصول على امتيازات كان من المستحيل الحصول عليها في انتخابات يتم إجراؤها في ظروف طبيعية. وعلى أية الحال المشهد الراهن لن يكون نهاية المطاف، فلا تزال الأيام حبلى بالتطورات والتغيرات وحراك السلطة. توفيق مراد- القاهرة