أعجبني مقال ديفيد بيرسون الذي تحدث فيه عن "تراجع نمو الاقتصاد الصيني... وتداعياته العالمية"، مشيراً إلى أن مشكلة ضعف الاقتصاد الصيني وتدني وتيرة نموه، لا يقتصر تأثيرها على الصين فحسب، وأنما تمتد تداعياتها إلى مجمل الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل المشاكل التي تعاني منها أوروبا بسبب أزمة الديون المستفحلة. ويذكر الكاتب أن الصين نجحت في الحفاظ على نسبة نمو مرتفعة عقب اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008، بفضل خطة الإنقاذ الهائلة التي تبنتها القيادة الصينية، لكن النمو الاقتصادي للصين لا يتجاوز اليوم 8 في المئة في أفضل الحالات. وهو ما يتوقع الكاتب أن تكون له تأثيراته المباشرة على اقتصادات العالم، لاسميا تلك التي سيتراجع الطلب على صادراتها من المواد الأولية إلى الصين في ظل انكماش الاقتصاد الصيني. سالم محمود -أبوظبي