تحت عنوان "سوريا: التسليح وشطرنج طلاس"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال عبدالله بن بجاد العتيبي. وفيه أشار إلى أن تطورات الأحداث في سوريا مؤشر على اختلال نظام الأسد، وأنّ التفكك بدأ يدخل الدوائر التي كان حريصاً كل الحرص على حمايتها حيث الدبلوماسية الخارجية، وحيث الأهم، النواة الصلبة للقوات المسلحة. الكاتب أيضاً طالب بدعم الجيش الحرّ بكل السبل الممكنة وعلى رأسها تسليحه، فذلك سيخلق حقائق جديدةً، قادرة على حلحلة المشهد الدولي وصراعات القوى تجاه سوريا. في تقديري بات من الواضح أن النظام السوري بدأ يتآكل، وأنه لم يعد هناك وقت يمكن تضيعه في التواصل مع عناصر هذا النظام، وآن الأوان لروسيا أن تتركه يسقط مدوياً بعدما قتل الآلاف وشرد مثلهم. نادر عبدالقوي- الشارقة