كشف مقال: "إبادة المسلمين في ميانمار" للدكتور أحمد عبدالملك مشاهد مؤثرة من المحنة التي يتعرض لها المسلمون في بورما، وفي رأيي الشخصي أن الكاتب قد أصاب كبد الحقيقة بمطالبته للدول الإسلامية بالتحرك لمساعدة مسلمي تلك الدولة، ورفع الظلم عنهم، بكل السبل الممكنة. كما أن الوقوف معهم واجب أخلاقي يتعين على دول العالم الحر المدافعة عن حقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة. وبهذه المناسبة أرى أن مجلس الأمن الدولي مقصّر بشكل كبير في التعامل مع تلك الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو بورما، فأين هي قرارات حماية حقوق الأقليات؟ وأين هو حق التدخل لأسباب إنسانية؟ وأين هو الفصل السابع؟ بل أين هي بيانات الشجب والتنديد؟ أم أن مجلس الأمن محكوم بتوازنات الدول دائمة العضوية في قضية بورما أيضاً، كما هي حال قضية سوريا قبلها؟ بسام محمود - مسقط