بعد تطواف طويل بين مختلف شواطئ بحيرة "دال" العكرة الملوثة، هنا في سرينجار بإقليم كشمير، استسلم بائع الخضار الفقير لليأس والنعاس، وأخذ قسطاً من الراحة في قاربه الخشبي البسيط، الذي هو في الوقت نفسه مسكنه ومتجره ومخزنه، لأنه لا يملك غيره، من الأساس. وبحكم الانكشاف فإن محتويات القارب عارية، وهي قليل من الخضار وبعض أدوات العمل اليدوي، وأغراض البائع، الذي سقطت الطاقية عن رأسه لتخبرنا بتقدمه في السن. يذكر أن شرائح من سكان إقليم كشمير تعاني من تداعيات عدم الاستقرار الداخلي والإقليمي، كما تآكل البنى التحتية، ومحدودية معدلات التنمية الجهوية، تلقى بأعباء مضافة على كواهل السكان الأكثر فقراً في الإقليم المضطرب. (رويترز).