أتفق مع ما ذهب إليه د. صالح المانع في مقاله: "مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي"، وإن كنت أود إضافة بعض الملاحظات البسيطة، وأولها أن على منظمة التعاون الإسلامي أن تزيد من تفعيل دورها، وتسعى لإيجاد آليات مؤثرة تفرض بها تسوية الصراعات داخل دولها بطريقة سلمية، ومتوافق عليها. وفي هذا السياق أشار المقال إلى اتفاق لم ينفذ على إنشاء محكمة عدل تابعة للمنظمة، ولاشك أن مثل تلك المحكمة لو كان قدر لها الوجود لكانت كفيلة بحل كثير من الصراعات بين الدول الإسلامية، وربما أيضاً التجاذبات والنزاعات الداخلية في بعض الدول غير المستقرة. وزيادة على هذا قد يتعين أيضاً أن تربط المنظمة التمويلات والمساعدات الجزيلة التي تقدمها للدول غير المستقرة بمدى التزام مختلف أطراف النزاعات بالشرعية الدولية وبمقررات المنظمة. خالد أحمد - أبوظبي