يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "الإمارات والنموذج التطبيقي للديمقراطية"، قرأت مقال علي ناصر النعيمي، وبعد قراءتي له أتساءل: ماذا يجني المجتمع من مهاترات الرأي والرأي الآخر إنْ لم تتمركز الأهداف والنتائج في رفع قيمة الفرد والمجتمع كما تفضل الكاتب وبالتالي الدولة أيضاً فهي ملك الجميع... أنا واحد من تلك الجنسيات الكُثُر وعشت في كنف دولة الإمارات لأكثر من ثلاثين عاماً... وكم شعرت بصدق المقال عندما جالت الذكريات في نفسي وتذكرت بلا عناء المرحوم الوالد الشيخ زايد وهو يجالس الكبير والصغير ويسمع منهم وينصح لهم ويسخر كل الموارد المتاحة من أجلهم فوجدوا المسكن ووجدوا المدرسة والجامعة والعطاء للجميع بلا استثناء وصنع معهم ومنهم الإنسان الذي أدهشنا في الرجولة والتواضع وحب الإيثار . د. إبراهيم لطفي