في مقالها المعنون بـ"اختطاف لبنان"، سلطت عائشة المري، الضوء على تطورات المشهد اللبناني، وظهور ما يسمى عشائر مسلحة. الكاتبة لفتت الانتباه إلى معضلة تتعلق بامتداد شرارة الحرب السورية إلى لبنان رغم محاولات الحكومة اللبنانية تجنب امتداد الصراع الطائفي إلى أراضيها. لا شك أن لدمشق نفوذاً داخل لبنان، وهذا النفوذ سيظهر هذه الأيام في صورة توترات يثيرها أنصار دمشق هنا وهناك، وكأنهم يوجهون رسالة مفادها، أن قرب سقوط الأسد، يعني انتشار الفوضي خارج سوريا. لكن المشهد يقول لن يتباكى أحد على نظام لا يتورع عن قتل أبناء شعبه، الثورة السورية ماضية نحو الانتصار، ولن يطيل عمر النظام السوري أية توترات مفتعلة في لبنان أو غيره. مازن منير- دبي