صبي فلبيني يخوض بدراجته الهوائية في مياه الفيضانات التي عمت منطقة "أباليت" الفلبينية، محاولاً عبور الشارع... عدد ضحايا الفيضانات التي شهدها هذا المكان قبل أقل من أسبوعين ارتفع ليصل إلى 60 شخصاً. لم يكن هذا الصبي يتوقع أن تغمر المياه دراجته على هذا النحو، ويبدو أنه فوجئ بالمشهد، فراح ينقل الدراجة بسرعة إلى مكان لا تطاله المياه، هي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن ترتفع مناسيب المياه في الشارع الذي تحول إلى بحيرة، وقبل أن تتعقد المسألة ويصبح من الصعب الخروج من المياه. قد يكون الاحتباس الحراري الناجم عن تلوث البيئة هو السبب، وقد يكون غياب الاستعدادات اللوجستية المتمثلة في البنى التحتية الخاصة بالصرف متهمة أيضاً بالفشل في مواجهة تقلبات الطقس، وعلى أية حال، تبقى الأمطار الموسمية تحدياً يجب احتوائه والتعامل معه، درءاً للضرر وتقليلاً للخسائر المادية والبشرية. (أ.ف.ب)