تعقيباً على د. طيب تزيني: رؤية جديدة
استعرض هنا الدكتور طيب تيزيني في مقاله: "لعبة الموت المتجددة"، بعض أبعاد وأسباب فشل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السورية، وفي اعتقادي أن على جامعة الدول العربية الساعية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، أن تضغط على مجلس الأمن الدولي لكي يغير مقاربته، ويعمل وفق رؤية جديدة لكيفية الحل الفعال والمناسب لهذه الأزمة. فقد جرب العرب، والعالم، إرسال المراقبين والمبعوثين، وغير ذلك من تدابير دبلوماسية سليمة ومقدرة، دون شك، ولكن النظام السوري ظل في كل مرة يلف ويدور على الجهود الدولية من أجل إفشالها. وبعدما أفشل مهمة كوفي عنان، لاشك أنه سيبذل جهوداً مشابهة لعرقلة مهمة الأخضر الإبراهيمي. والحل في نظري يكمن في التعامل مع ذلك النظام بما يقتضيه الموقف من تدابير رادعة لكي يتوقف عن سفك دماء المدنيين العزل وإطلاق يد مسلحيه "وشبيحته" وهم يرتكبون الفظائع بحق الشعب السوري، بل ويسعون لتصدير عنفهم إلى بعض دول الجوار الأخرى.
وليد عثمان - الرياض