يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "الإمارات... البيت متوحد"، قرأت مقال محمد الحمادي، وبعد قراءتي له، أقول: إن الجماعة المقبوض عليها بالتهمة للأسباب التي أشرت لها وجدت في وجهها مجموعة من أفراد الوطن الذين ذادوا في الدفاع عن الوطن والحكومة التي استطاعت بحكمتها بناء صرح عظيم وعمود راسخ يرفرف في أعاليه العلم، لكن قد أعطي بعض الذين وقفوا موقف الحياد بسبب عدم درايتهم بمجريات الموضوع خاصة في البداية لذلك الاستياء من مهاجمة بعض الأقلام التي فضلت الصمت حتى تظهر الحقيقة بكامل ملامحها. ولا يجب أن تنشأ صراعات داخلية بين الصف الوطني بسبب اختلاف أساليب الدفاع عن الوطن، فهناك من يريد أن يكون الأسلوب موحدا، مما قد يذهب بنا إلى إنشاء أحزاب وطنية قد تتناحر فيما بينها في المستقبل. طارق محمد أحمد