يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "عدم الانحياز...حركة خفت بريقها”، قرأت مقال د. عبدالله المدني، وفيه استنتج أن حركة عدم الانحياز لا زالت تفتقد إلى آليات تحقيق المهمة المحورية التي جندت لها نفسها وهي السلام والتعايش السلمي بين الأمم. وفي ردي على ما ورد في هذا لمقال، أجد أن الكاتب تحامل على حركة "عدم الانحياز"، ولم يشر إلى أي ميزة لها، وكأنه لا يريد لبلدان العالم النامي أن يكون لها صوت في المحافل الدولية. الحركة نشأت في ظروف استقطاب دولي حادد إبان الحرب الباردة، والآن تستطيع تجديد أهدافها لتشمل بنودا جديدة تركز من خلالها على التنمية وحقوق الإنسان والسلام الدولي. صدقي فؤاد- الشارقة