تعقيباً على د.عبد الله الشايجي: الاقتصاد أولاَ
يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "إدارة أوباما الثانية... لا حروب"، قرأت مقال د.عبد الله خليفة الشايجي، وفيه استنتج أن سياسات ومواقف الحكومات والإدارة الأميركية تُعرف من مواقف وتصريحات مسؤوليها وعلى رأسهم أوباما نفسه ومرشحوه للمناصب القيادية كوزير الخارجية ووزير الدفاع وتصريحاتهم الجديدة ومواقفهم القديمة. هناك أسباب عديدة تشير لغياب الحروب من أجندة إدارة أوباما الثانية. الكاتب أكد أن أولويات إدارة أوباما الثانية هي الشأن الداخلي وليس التوغل والتدخل في الشأن الخارجي وخاصة خوض حروب ومواجهات...
من الواضح أن الأميركيين سئموا الحروب، ولم يعد لديهم طاقة مالية أو اقتصادية، كي يتحملوا حرباً جديدة في الخارج، تفاقم ديونهم، وابتعادهم عن شؤونهم المحلية الكثيرة والمتشابكة.
نور الدين علي- دبي