تحت عنوان "أزمة الشرعية السياسية"، قرأت يوم الخميس الماضي، مقال السيد يسن، وضمن تعقيبي عليه، أرى أن الكاتب أصاب كبد الحقيقة، عندما استهل مقاله بالعبارة التالية:أي مراقب موضوعي للمشهد السياسي السائد في مصر الآن لابد له أن يصل إلى نتيجة لا يمكن التشكيك في صحتها، وهي أن النظام السياسي الراهن الذي يتصدره حكم جماعة "الإخوان المسلمين" قد فقد شرعيته السياسية. من الواضح أن النظام الحالي في مصر يحاور نفسه، ولم يتحقق منذ سقوط نظام مبارك إلى هذه اللحظة أي تغيير إيجابي، ولم تتحقق أي من أهداف التغيير التي رفعها المطالبون بواقع مصري أفضل... إنه الفشل ولا شيء غيره. صبحي مراد- دبي