على متن دراجة هوائية، وبرفقة طفله، ينقل هذا الكمبودي مجموعة كبيرة من الطيور الداجنة … هو في طريقه إلى العاصمة بنوم بنة... وسيلة نقل غريبة، حيث تحولت الطيور إلى «ركاب» في «حافلة مكشوفة»، في رحلة غير مريحة، خاصة وأن قيوداً تشل حركة الطيور، كي تضمن عدم هروبها أو حتي طيرانها، وهو ما يمكن اعتباره طريقة «غير رحمية» لنقل الطيور. ما يلفت الانتباه هو الخطر الذي تمثله عملية نقل الطيور في حد ذاتها، خاصة وأن إحدى القرى الكمبودية شهدت خلال الآونة الأخيرة حالة إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور. (إي. بي. إيه)