تعقيباً على عبدالوهاب بدرخان: المثال القاتم
تحت عنوان «العراق والعرب... بعد عشرة أعوام»، حلل عبدالوهاب بدرخان تأثيرات الحدث العراقي في الفضاء العربي، موضحاً أن إسقاط نظام صدام ساهم في صنع «الربيع العربي»، كونه مثل نموذجاً لإسقاط أنظمة مستبدة، فكان إسقاط تمثال صدام وضرب صورته بالحذاء عنواناً شديد الدلالة يلخص زوال هيبة النظام الذي كان أحد أعتى أنظمة الاستبداد الجمهورية وأشدها كتماً للأنفاس. ولعل ذلك مما شجع إدارة بوش في حينه على الإعلان عن خطط لنشر الديمقراطية في العالم العربي. لكن شيئاً من ذلك لم يتحقق بالطبع، بل غدا الحدث العراقي، بنتائجه وخطاياه، مثالا قاتماً لـ«الربيع العربي».
جمال محمود -البحرين