في مقال باسكال بونيفاس، المنشور يوم الثلاثاء الماضي، والمعنون بـ «كوريا الشمالية... ما وراء التهديدات»، استنتج الكاتب أنه في جميع الأحوال يبقى الهدف الأساسي من الاستفزازات الكورية الشمالية هو بقاء النظام في السلطة. الكاتب يتساءل هل يتعين على المجتمع الدولي الذي لا يمر يوم دون سماعه تهديدات كوريا الشمالية ووعيدها بإطلاق صواريخ، واستهداف المنطقة وأميركا، التوجس من اندلاع حرب في المنطقة قد تتحول إلى مواجهة نووية ذات تداعيات مدمرة؟ ما أود التنويه إليه، أن حل أزمة بيونج يانج النووية يكمن في توحيد الكوريتين، ساعتها لن نجد تصعيداً، بل سنشهد نموذجاً جديداً يحاكي النموذج الألماني، فألمانيا بعدما توحدت صارت قوة اقتصادية كبيرة تحرك النمو في القارة الأوروبية، والمأمول أن تحقق الوحدة بين الكوريتين الهدف ذاته. صبحي عادل- العين