مع أهمية الطرح الوارد في مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: «مآل الربيع العربي، إلا أنني أعتقد أن هنالك أولوية أخرى الآن باتت أكثر إلحاحاً من التفكير في مآلات "الربيع العربي" ونهاياته الممكنة أو المفترضة، وأقصد تحديداً ضرورة العمل على استعادة الاستقرار أولاً باعتباره شرطاً لازماً لأي تحول سياسي، أو ديمقراطية، وسوى ذلك من شعارات رفعت في بدايات التغيير، ولم يتحقق منها شيء حتى الآن، خاصة أن مخرجات الانتخابات التي نظمت في بعض دول الحراك العربي جاءت بقوى سياسية ليس معروفاً عنها التعلق بالديمقراطية، وهذا مما يزيد من دواعي عدم التفاؤل بمآل «الربيع العربي». أيمن النبوي - القاهرة