تحت عنوان «بين فكي الصراع الإيراني التركي»، أوضح محمد السماك أن إيران الصفوية الشيعية وتركيا العثمانية السنية، ظلتا دائماً تتصارعان على النفوذ في المنطقة وحولها، لكنه ينبه إلى أن الصراع التقليدي بين القوتين الإقليميتين، ببعديه المذهبي والقومي، تغيّر وحل محله صراع جديد على ملء فراغ الترهل العربي. وفي هذا الخصوص أعجبني ما لاحظه الكاتب من أن ما كان يجري على المسرح العراقي بين إيران الصفوية الشيعية وتركيا العثمانية السنية في القرون الخوالي، يجري الآن على المسرح السوري تحت مسميات أخرى. فإيران تقف إلى جانب النظام سياسياً وعسكرياً ومالياً، وتركيا تقف ضده وتدعم معارضيه. وهكذا نرى كيف تغير المسرح ولم تتغير المسرحية ولا أبطالها. كمال سعد -أبوظبي