قرأت مقال الدكتور طيب تيزيني الذي نشر هنا تحت عنوان: «سوريا... الحكم ببراميل الموت»، وأعتقد أن ممارسات نظام دمشق ضد الشعب السوري قد ضربت رقماً قياسياً في العنف الأعمى والتنكيل بالمدنيين العزل، وقد دخلت تلك الممارسات الآن للأسف مرحلة تدمير مدن كاملة بإسقاط براميل البارود عليها، وتدمير المساكن والطرق، وتسوية كل شيء بالأرض، كما يقع الآن في مدينة حلب الشهباء المنكوبة. والأسوأ من هذا أن المجتمع الدولي يكتفي بمراقبة ما يجري وكأنه غير معني به من الأساس، أو كأن تدمير المدن والمساكن وقتل المدنيين العزل في سوريا كلها باتت أموراً عادية في ضمير عالم، وقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك تبنيه لازدواجية معايير أصبحت مفضوحة ومكشوفة أمام الجميع. وليد إبراهيم- الكويت