تعقيباً على أحمد المنصوري: نموذج عربي
استعرض هنا الكاتب أحمد المنصوري في مقاله: «التكنولوجيا في خدمة التنمية» بعض أبعاد الدور الحيوي الذي تلعبه التقنيات الجديدة في كسب رهان التقدم الاقتصادي، وفي اختصار كثير من الوقت والجهد في تحقيق أهداف التنمية المتوازنة، وتقديم أفضل الخدمات. والحقيقة أن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال يجعلها نموذجاً مثالياً في التقدم ما شاء الله يمكن أن تستلهم منه بقية الدول العربية الأخرى، وخاصة منها الدول التي تواجه مصاعب تنموية، أو تتميز بضعف الخدمات العامة والبنيات التحتية.
والحال أن النموذج الإماراتي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك قدرة دولنا العربية على السير في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات حيث تتقدم الإمارات على كثير من الدول الغربية في مجال الخدمات والتقنيات، وكذلك في مجال التنمية الإنسانية ومتطلبات دولة الرفاه وبناء مجتمع المعرفة. وهي بذلك تقدم نموذجاً عربياً يتعين على الدول العربية جميعاً السير على منواله والاقتداء به.
هشام سعيد - القاهرة