قرأت مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي: «البدايات الصعبة لعام 2014»، وأود هنا التعقيب على بعض ما جاء فيه بالإشارة إلى أن الأمل أيضاً ما زال قائماً بأن تكون سنة 2014 سنة حلول لمعظم أزمات المنطقة العربية، فجهود تسوية الصراع العربي الصهيوني ما زالت متواصلة، ويتردد أن وزير الخارجية الأميركي «كيري» يحمل الآن في جعبته مقترحات أو مبادرة يمكن أن تذيب ثلج العملية السلمية وتحرك جمودها. كما أن الأزمة السورية على رغم احتدامها تُبذل أيضاً جهود دولية لحلحلتها وتحريكها، من خلال الإعداد لمؤتمر جنيف الثاني المرتقب. وفي السياسة ليس هنالك مستحيل، وهذا ما يدفع إلى عدم إغفال النصف الممتلئ من الكأس، والتفاؤل بالمستقبل، والأمل أن تكون السنة الجديدة أرحم بالمنطقة من السنوات المريرة الماضية. حمدي سعيد - أبوظبي