تعقيباً على د.وحيد عبد المجيد: العبرة بالنتيجة
قرأت مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد: «25 يناير... ومصير الربيع العربي»، وأعتقد أن العبرة ينبغي أن تكون بالنتيجة عند الحكم على الحراك الذي عرفته بعض دول شمال أفريقيا، وذلك لأن الثورات التي قامت هناك رُفعت خلالها شعارات وأهداف مثل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة للفقراء، وتوفير فرص العمل للشباب، والعمل على تحديث وتحسين أداء الخدمات العامة، والتجديد السياسي والثقافي، وهي أهداف ما زالت لم تتحقق في معظمها، بل إن بعض تلك الدول ارتمت في أجواء العنف وعدم الاستقرار، وتراجعت الخدمات العامة فيها، وتضررت البنيات التحتية، وزادت معدلات البطالة إلى حد بعيد. ولو حكمنا على «الربيع العربي» من هذا المنطلق فسيكون الحكم عليه سلبياً بكل المقاييس.
علي إبراهيم - الرياض