لاشك أن مقال الدكتور محمد العسومي: «أزمة الأردوغانية» قد ناقش قضية مهمة في الظروف الإقليمية الراهنة هي المأزق الذي يواجهه ما كان البعض يسميه خلال السنوات الماضية «النموذج التركي» ويقترح على دول الحراك العربي السير على منواله. واليوم وقد تفاقمت مشاكل ذلك النموذج أرى أنه لم يعد من الوارد الحديث عن تأثر تجارب دول الحراك العربي به، بل إن النموذج الجاد والحقيقي الذي يتعين عليها السير على منواله هو النموذج العربي الصرف المتمثل في التجارب التنموية الناجحة لبعض الدول العربية التي أرست نماذج تنموية باهرة جعلتها تتصدر المشهدين العربي والإقليمي في مجالات التنمية الإنسانية والاقتصادية. متوكل بوزيان - أبوظبي