تعقيباً على د. رياض نعسان: طوفان الدم
«أمل باهت في مؤتمر جنيف2»، تحت هذا العنوان كتب الدكتور رياض نعسان آغا مقاله الأخير، موضحاً حقيقة أنه لم يكن أمام السوريين، نظاماً ومعارضة، سوى الذهاب إلى مؤتمر جنيف، رغم ضآلة احتمالية الوصول إلى أي حل من خلال ذلك المؤتمر. لكن ثلاث سنوات عجاف مرت على السوريين ذاقوا خلالها من الفواجع ما لم تذقه أمة منذ الحرب العالمية الثانية، بل صار «الهولوكوست» السوري أفظع مما يمكن تصوره. بيد أن الأخطر من ذلك، وهذا ما أشار إليه المقال، هو أن النظام استطاع تحويل الأنظار عن الثورة الشعبية ومطالبها الإصلاحية، ليغرِق البلاد في طوفان من الدم، متذرعاً بدعوى محاربة الإرهاب والوقوف في وجه التطرف والتشدد!
فوزي جمال- أبوظبي