يوم أمس، وتحت عنوان «إرهابيون لمكافحة الإرهاب» قرأت مقال عبدالوهاب بدرخان، وفيه استنتج أن أصحاب المنطق المذهبي الموتور في العراق وسوريا يريدون توظيف الحرب على الإرهاب في ترجيح كفة فئة مسلمة ضد أخرى. ما طرحه الكاتب يحيلنا إلى مسألة الطائفية التي هي من دون شك نار تأكل الشعوب، وتضع تحديات صعبة أمام أي قوة وطنية يهمها الاستقرار والوحدة الوطنية والترابط الوطني. العراق لن يستقر طالما أن الطائفية هي عنوان معاركه، وفي سوريا سيكون من الصعب انتصار الثورة ما لم تتمكن المعارضة من توحيد صفوفها تحت لواء الوطن. عادل مازن