تعقيباً على د. عبد الله الشايجي: فرصة أخرى
استعرض هنا مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي: «بيع الوهم في جنيف -2»، بعض التحديات التي تواجه المتفاوضين لإنهاء الأزمة السورية، ومع النبرة غير المتفائلة عموماً في المقال، أرى أن مؤتمر جنيف يبقى في النهاية محاولة مقدرة من طرف المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة التي يدفع السوريون ثمنها باهظاً من أرواحهم ومستقبل بلادهم وقد تجاوز عدد الضحايا فيها حتى الآن أكثر من 120 ألفاً، فيما النازحون والمهجرون واللاجئون بالملايين. وبعودة طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات مجدداً في جنيف، تنفتح فرصة أمل أخرى يتعين على الأطراف المعنية كافة العمل على عدم تضييعها، لأن السوريين قد عانوا كثيراً، وحالة عدم الاستقرار تهدد بالانتشار في الجوار الإقليمي كله.
ولا شك أن نظام دمشق وحلفاءه الإقليميين هم من يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن كل ما وقع حتى الآن، وذلك لاختيارهم حلول العنف والانخراط في منطق القوة العمياء ضد المدنيين السوريين العزل.
جمال سعيد - الرياض