قرأت مقال: «ألعاب بوتين الشتوية»! للكاتبة ترودي روبن وأرى أن بعض الكُتاب الغربيين يكثرون الآن من انتقاد كل ما له علاقة بالألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها روسيا الآن، وهذا نوع من تسييس الرياضة كان ينبغي الابتعاد عنه. فمن يريد انتقاد سياسات الكرملين يستطيع البحث لذلك عن أسباب أخرى غير الرياضة، لأن من أسس النشاط الرياضي ألا يتم إقحام الحساسيات السياسية فيه. والسؤال: إن كان الغرب كله غير راض عن تنظيم الألعاب في «سوتشي» فلماذا ذهبت فرقه إلى هناك للمشاركة في الألعاب وحصد الميداليات! وإذا قاطع الغرب الألعاب ألا يحق لروسيا وحلفائها مقاطعة الألعاب الأولمبية إن نظمت في دولة غربية؟ وبذلك تدخل الرياضة في متاهات السياسة التي يتعين تجنبها والابتعاد عنها أصلاً. سامي فارس - بيروت