أعتقد أن موجة الإرهاب التي تضرب مصر منذ إزاحة حكم «الإخوان» في 3 يوليو الماضي، هي موجة جديدة من نوعها بالفعل، كما قال الدكتور وحيد عبدالمجيد في مقاله «في مواجهة الإرهاب... سباق مع الزمن»، إذ للمرة الأولى في تاريخ الإرهاب الحديث يتزامن العنف المسلح مع عنف مدني، ويغذي كل منهما الآخر ويصبان في المجرى نفسه. لذلك نلاحظ كيف يتزامن إطلاق بعض التنظيمات المتشددة عنفها المسلح من سيناء بالتزامن مع بدء تحركات «الإخوان» التي يعتبرونها تظاهرات بينما هي في الواقع نوع من العنف المدني لما تنطوي عليه من اعتداءات وتعطيل سبل الحياة وقطع الطرق. محمد خالد -أبوظبي