تعقيباً على د. أسعد عبد الرحمن: قوة عائدة
أتفق مع بعض ما ورد في مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن الذي نشر هنا تحت عنوان: «سفينة بوتين: الشخصية الروسية والتحولات الدولية»، وذلك لأن روسيا في عهد بوتين وخاصة خلال الفترة الراهنة عادت كقوة مؤثرة على المسرح الدولي، ومعها في ذلك أيضاً الصين والبرازيل وغيرها من الدول البازغة. وخلال السنوات المقبلة قد يكون العالم على موعد مع عودة التعددية القطبية وتجاوز مرحلة القطب الأوحد التي امتدت منذ نهاية الحرب الباردة وحتى الآن.
ومن مزايا التعددية القطبية أنها تجعل إدارة الشأن الدولي مهمة جماعية وليست مركزة في يد قوة واحدة مهما كانت أهميتها ومحوريتها في المشهد العالمي، وذلك لأن التعددية والعمل الجماعي هما ما يعبر عن روح الأمم المتحدة، وغيرها من منظمات تجمع مختلف الدول والشعوب لتحقيق أهداف إنسانية مشتركة.
خالد حمدي - الدوحة