تعقيباً على بيت سوبتس: الغاز النظيف!
تحت عنوان «نظافة الغاز الطبيعي: تحفظات وشكوك»، قرأت مقالا لكاتبه بيت سوبتس، يذكر فيه أن الغاز الطبيعي تمتع على مدى سنوات بسمعة طيبة باعتباره أنظف أنواع الوقود الأحفوري. لكن الحقيقة، كما يذكر الكاتب، أنه مع ظهور التكنولوجيا التي سمحت باستخراج الغاز من داخل التكوينات الصخرية في أميركا، وتوافره بأسعار رخيصة ليحل محل الفحم والبنزين والديزل، أصبح السؤال المطروح من وجهة نظر مناخية: ما مدى نظافة الغاز؟ وهنا يشير الكاتب إلى بعض الدراسات التي ذكرت في الآونة الأخيرة أن إنتاج الغاز الطبيعي يتسبب في انبعاث الكربون إلى الغلاف الجوي لدرجة قد لا يكون معها الأمر يستحق عناء التحول عن الفحم. كما يذكر أنه من غير المؤكد ما إذا كانت هناك فائدة للمناخ من استخدام الغاز الطبيعي بدلا من البنزين في تشغيل السيارات والشاحنات الخفيفة.
سالم علي -الشارقة