أتفق مع ما ورد في مقال الكاتب جيمس زغبي: «الوحدة الفلسطينية.. خطوة إيجابية» وخاصة تأكيده أن المصالحة بين الفصائل ستقوي موقف المفاوض الفلسطيني في أية عملية سلام مقبلة، وذلك لأن إسرائيل كانت تستغل إلى أبعد حد أي انقسام في صفوف الفلسطينيين، بل إنها كانت تعمل على زيادة الشروخ والخلافات فيما بين الفصائل، وتحلم بتأبيد الفرقة والتمزق فلسطينياً لكي يضمن لها ذلك تمرير مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية، متذرعة أمام العالم بأنه لا يوجد طرف مفاوض على الجانب الآخر من الطاولة. ومن خلال تحقيق المصالحة ودعمها لتصمد في المستقبل سيكون في مقدور الفلسطينيين توحيد كلمتهم، وأن يكون هناك صوت واحد فقط، يتحدث دفاعاً عن المصلحة الفلسطينية العليا، ويناضل من أجل استعادة الحقوق المشروعة التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، وأولها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ياسر عبد الحميد - عمان