تحت عنوان «أميركا وأفريقيا..مؤشرات الازدهار»، قرأت مقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وفيه تطرق إلى فرصة النمو الاقتصادي في القارة السمراء. ومن الواضح أن أفريقيا باتت ساحة للتنافس بين القوى الاقتصادية الكبرى، حيث لاحظت وجود رئيس الوزراء الصيني في جولة سيزور فيها 4 دول أفريقية، وكتابة مقال عن أفريقيا يعني أن الخارجية الأميركية مدركة أن هناك طفرة تنموية في القارة التي لا تزال ساحة خصبة للاستثمار في المجالات كافة. الصين طورت علاقاتها مع الدول الأفريقية، وبات العملاق الآسيوي أكثر حضوراً في الساحة، ويبدو أن الأميركيين يلاحقونه، أو على الأقل يطرقون أبواب القارة من جديد تحت عناوين تنموية واستثمارية، والمأمول أن تكثف الدول العربية تعاونها مع الدول الأفريقية على مستويات عدة، أولها التعاون بين دول الجنوب، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتواصل مع الإيجابي مع دول القارة خدمة لمصالح الطرفين. عادل فكري