تعقيباً على سفانتي بابو: إنتاج نياندرثال
أعجبني مقال «إنسان نياندرثال.. بين العلم والأخلاق!»، لكاتبه سفانتي بابو، والذي يذكر فيه أن «الجينات» القديمة لـ«إنسان نياندرثال» المنقرض قبل 30 ألف سنة، تظهر أنه كان كبير الشبه بنا. فالجينات الموجودة في خلايا بعض الناس الأحياء حالياً، أشبه بجينات نياندرثال، لكن العلماء حددوا 31389 اختلافاً وراثياً أشبه ما تكون «بالوصفة الطبية الوراثية» للإنسان الحديث. وكان للاختلافات بين الإنسان القديم والحديث نتائج مهمة أظهرت ذلك التداخل الوراثي الذي يعد مسؤولاً عن التغيرات في مظهر البشر، والذي أوضح للعلماء أنه من الممكن، باستخدام الترتيب الوراثي لإنسان نياندرثال، تحضير خلايا جذعية بشرية عن طريق الهندسة الوراثية لإنتاج نسخ مطابقة لأجنّة نياندرثال.
عمر محمود- أبوظبي