أداة تنمية استعرض هنا مقال: «الجامعات وترشيد المجتمع» للدكتور حسن حنفي، بعض الأدوار المهمة التي تلعبها الجامعات في جهود التنمية والتحديث والتقدم الاقتصادي في المجتمعات المعاصرة. والحقيقة أن الجامعة تلعب في هذا العصر دور أداة تنموية حيث إنها تخرج للمجتمع وجهود التنمية كفاءات بشرية مؤهلة معرفياً وقادرة على النهوض بمهمة المساهمة في جهود تطوير الأداء الاقتصادي. وفي معظم المجتمعات المتقدمة اليوم تلعب الجامعة دوراً محورياً في التغيير الاقتصادي، وترتبط مع المصانع وأسواق العمل بحيث تكون مخرجاتها متناسبة مع الطلب في مواقع العمل والمشروعات الاقتصادية والخدمية ذات الأولوية بالنسبة للمجتمع. ولاشك أن دولنا العربية قد شهدت خلال العقود الماضية تطوراً كبيراً في التعليم العالي، وهو ما من شأنه أن يجعلها قادرة على بناء اقتصادات معرفة أقوى وأنجح، وخاصة منها الدول الأكثر فقراً التي هي بحاجة ماسة لتطوير اقتصاداتها وجعلها مواكبة للتطور المعرفي والعلمي الحديث. متوكل بوزيان - أبوظبي