يوم أمس، قرأت مقال د. خالد الحروب، المعنون بـ" جدل الإعلام التقليدي والجديد"، وفيه تطرق الكاتب إلى أوجه التداخل والتكامل بين الإعلامين القديم والجديد، وما فنده عن مسألة "الجدة" التي لا تعدو كونها مفهوما مؤقتا إذ كل جديد يصبح قديما بعد مرور الوقت، لكن وفي جميع الأحوال هناك حقيقة واحدة في نظري أن الإعلام والصحافة تأقلما مع الوسائط الجديدة ونقلت محتواها من الجريدة الورقية إلى الموقع الإلكتروني في يسر وسلاسة، كما انتقل الخبر من التلفزيون إلى الهواتف المحمولة دون صعوبة، لأن العمل الإعلامي في عمقه هو تواصل وانفتاح وتقديم خدمة عمومية، أو حتى بيعها بصرف النظر عن الوسيلة التي يمكن دائما التكيف معها والتعامل مع جديدها. حازم إبراهيم