تحت عنوان «انتخابات أوكرانيا والخروج من الأزمة»، تحدثت تردوي روبين عن ثلاثة أميركيين من أصول أوكرانية دفعوا تكاليف سفرهم وإقامتهم وأرادوا الإسهام في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، يوم الأحد الماضي، والتي رأوا أنها ضرورية وملحة، إذا كان مقدراً لأوكرانيا أن تتحمل الضغوط العنيفة من جانب جارتها القوية روسيا. وفي اعتقادي أنه إذا كانت هذه الانتخابات ذات مصداقية، مثلما يؤكد المراقبون الدوليون المحايدون، فإنه يفترض منها أن تقطع الطريق على جهود روسيا الرامية إلى تقطيع أوصال أوكرانيا، كما ستجبر الكرملين على الاعتراف بالرئيس الأوكراني المنتخب. لكن فيما عدى ضمانة الاختيار الشعبي عبر صناديق الانتخابات الحرة، فإنه لا شيء يحمي الثورة الأوكرانية من التعرض للسرقة مجدداً، ولو من خلال الصندوق الانتخابي ذاته. سالم عمر- الكويت