تجري هذه الطفلة السورية فرحة بعد حصولها على علبة إفطار تحملها مسرعة إلى أفراد أسرتها اللاجئة التي أرسلتها إلى هنا للاستفادة من حفل إفطار جماعي تنظمه البلدية في وسط مدينة إسطنبول. يذكر أن تركيا كأطراف أخرى عديدة في المجتمع الدولي راهنت في بداية الأزمة السورية على سرعة سقوط نظام دمشق، وهو ما أدى إلى توقع عدم تفاقم أزمة اللاجئين، وافتراض انتهائها في وقت قريب. ولكن بعد أن تطاول زمن الأزمة وتضاعفت تكاليفها الإنسانية بدأ توجس يظهر في تركيا من أعباء دمج اللاجئين السوريين، وفاتورة استضافتهم المستمرة. (رويترز)