سأشير هنا ضمن هذا التعقيب على مقال: «تهديد الأمن القومي» للدكتور أحمد عبدالملك إلى أن المساهمة في حماية الأوطان، والحفاظ على أمنها واستقرارها، ينبغي أن تكون مهمة الجميع، في أي بلد، وذلك لأن ما نراه الآن في بعض الدول العربية غير المستقرة مثل ليبيا وسوريا والعراق يقدم دليلاً قاطعاً على أن أي بلد إذا دخل في دوامة عدم الاستقرار يخسر كل شيء، ويتعرض وجوده هو نفسه للخطر. ولذا نرى الآن كيف تتغول الجماعات العنيفة والمتطرفة في تلك البلدان، وكيف خرج ملايين من سوريا مثلاً لاجئين هائمين على وجوههم بعدما وجدوا أنفسهم غير قادرين على البقاء في بيوتهم، وقد باتت حياتهم في خطر وسط صراع محتدم بين نارين، نار «شبيحة» نظام دمشق ونار مليشيات الجماعات المتطرفة. خالد يوسف - الرياض