لاشك أن مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن: «الحرب على غزة.. وانكسار الحلم الإسرائيلي» قد أثار قضية مهمة للغاية هي فشل سياسات إسرائيل العدوانية والآثار العكسية التي نجمت عنها، وفي هذا السياق أعتقد أن الضغط الدولي سيظل مستمراً ومتصاعداً على المحتلين حتى يتوقفوا عن الاستيطان في الأراضي المحتلة، ويجنحوا لاستحقاقات عملية السلام، التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية، وأولها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة المترابطة جغرافياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشريف. وقد رأينا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة كيف وقف الرأي العام الدولي كله ضد الصهاينة، بل إن بعض دول أميركا اللاتينية اتخذت تدابير قوية ضد حكومة تل أبيب. وفي اعتقادي أن الرأي العام الدولي كله سيستمر في الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية حتى توقِف نتنياهو واليمين الصهيوني عند حدهما، لأن في العالم شرعية وقانوناً دولياً، ولا يمكن أن يستمر الإسرائيليون في العدوان الأهوج وكأنهم استثناء من هذه الشرعية وذلك القانون. وليد خالد - الكويت