حزين على أطلال غزة
حامد أبو شباب، فلسطيني كان لاجئاً في سوريا، وفر منها جراء حربها الأهلية المستعرة، أملاً في استقرار ولو مؤقت بقطاع غزة. لكن يبدو أنه كمن يستجير من الرمضاء بالنار، حيث قُتل ابنه في الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة. حامد فقد أحد أبنائه في القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية في القطاع، أثناء وجوده في منزل كان يمتلكه أجداده، الفقيد شاب في الحادية والعشرين من عمره. حامد المكلوم بفقد ولده، يقف على أطلال إحدى البنايات بمدينة غزة التي طالها الدمار، وأصبحت أثراً بعد عين. مرارة يعانيها حامد مرتين الأولى جراء فقدان ولده، والثانية تكمن في عذابات اللجوء والترحال. «أ.ف.ب»