تحت عنوان «مَن يحمي مسيحيي الشرق؟»، قرأت يوم الأحد قبل الماضي، مقال د. شملان يوسف العيسى، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول إن عدم الترويج لفكرة مفادها أن المفاهيم والتفسيرات الدينية تتطور بتطور العصر، هو سبب تمسك الدهماء بفكرة الدولة الدينية الثيوقراطية التي لا تعتبر بالمواطنة كأساس للتعايش.. إلغاء العقل و جعل الناس يتعاملون مع رجال الدين ككهنة يطبقون نصوصاً قديمة جامدة غير قابلة للتأويل، هو ما جعل العوام يتعاملون مع الدين دون حس إنساني يراعي قيم العصر الحديث كالمواطنة والحرية والتسامح والمساواة. ما جعل الناس عرضة لأصحاب الخطاب الأصولي المتطرف الذي يتعامل مع النصوص والتفسيرات القديمة بالمعنى الحرفي فيقتنع بهم الجهلاء. مراد فهيم